تطبيق روّاد: ينقلك من عقبات سوق العمل إلى فرص نجاح
أربعة تحدّيات ظهرت في سوق العمل 2023، غيرت من مسار عمليات التوظيف عالميًا، وخلقت معايير جديدة في التوظيف. كان أولها هو ظاهرة تُعرف بظاهرة Candidate-driven market حيث أصبحت (مصلحة المُرَشحين للوظائف) هي المحرك الأول في سوق العمل، وذلك بسبب ندرة الكوادر وتفضيل العمالة الماهرة لمصلحتها الشخصية واختيار أفضل عروض العمل المتاحة أمامها، ماديًا ومعنويًا.
1- مصلحة المُرشحين للوظيفة تُحرِّك سوق العمل Candidate-driven market
العمالة الماهرة ليست مجرد عمالة تؤدي وظيفتها على أكمل وجه، بل هي عمالة تستطيع إحداث تطور كبير في منشأتك، ويتطلب اختيارها جهودًا كبيرة في البحث، وفرز مئات السير الذاتية وإجراء عشرات مقابلات العمل. تستطيع العمالة الماهرة اختصار الجهود الإدارية والجهود الترويجية للمنشأة، وزيادة الإنتاج، بل وقد تخلق بيئة عمل سوية لنفسها ولزملائها داخل منشأتك وتكون صورة مشرفة لمنشأتك أمام المستثمرين.
ونظرًا لأهمية هذه الكوادر، ومع ازدياد وعي الشركات بضرورة البحث عنها، صارت الكوادر تختار أفضل العروض المتاحة أمامها، وترتفع أجورها وتزيد متطلباتها، وتنخفض احتمالات التحاقها للعمل بشركات متوسطة الحجم أو ناشئة، نظرًا لمحدودية ميزانية الأجور فيها.
وكان أحد أهداف سماسكو من تطبيق روّاد هو توفير كوادر وعمالة مهنية محترفة تنهض بالشركات الناشئة والمتوسطة الحجم، وتختصر على روّاد الأعمال مراحل البحث عن كوادر. تحديدًا في باقة برو Pro من روّاد، عمالة مهنية جاهزة للعمل، مدربة ومحترفة وخبرة، مع إمكانية تمديد العقد مع نفس العامل، وفترات تعاقد تبدأ من ثلاثة أشهر، وإلى 24 شهرًا.
2- والتحدّي الثاني هو ظاهرة الأتمتة لجميع خطوات التوظيف، وعمليات الرقمنة الواسعة في المملكة السعودية تحديدًا.
عشرات التقنيات يتم إطلاقها شهريًا في مجال التوظيف، بعضها يتناسب مع الشركات الكبيرة، بعضها يتناسب مع الشركات الناشئة، بعضها معقد جدًا ولا يستطيع إدارته إلا خبراء المجال، وبعضها بسيط جدًا وسهل الاستخدام للجميع.
هذه التقنيات من المستحيل تجاهلها لأن أكثرها مرتبط ببرامج إلكترونية أخرى أساسية في جميع الشركات، كما أنه من المستحيل اختيار الأنسب من بينها لشركتك بدون استشارة خبير. اختيار إحدى تقنيات التوظيف للشركة هو عملية مكلفة جدًا، لأن أكثر هذه التقنيات أسعارها مرتفعة، وقد تختار تقنية منهم ثم تتفاجأ أنها لا تناسب حجم مشروعك أو احتياجاته، فتضطر إلى البحث مجددًا وإعادة شراء تقنية أخرى جديدة.
وهنا يستطيع تطبيق روّاد أن يوفر لك أكبر استفادة من هذه التقنيات في تطبيق توظيف بسيط، بتجربة مُستخدِم سهلة User-friendly، لعملية توظيف تتم في دقائق معدودة وقمة الاحترافية.
3- المنافسة الكبيرة بين المنشآت على الكوادر الاحترافية
لأن هذا التيسير الذي أحدثته عملية الرقمنة، تسبب في إتاحة توظيف شريحة واسعة من عمالة مهنية غير مؤهلة، قد تحيد بمسار الشركة عن الهدف وتتسبب في تدهور إنتاجية الشركة. ولذلك، كانت إعلانات الوظائف مسبقًا لا تذكر اسم الشركة، فيقوم المتقدمون بإرسال السير الذاتية، ثم لا تتواصل الشركة إلا مع من تجدهم كوادر مناسبة للوظيفة فقط.
أما الآن فالأمر أصبح معاكسًا تمامًا، وأصبحت الشركات تتنافس على الكوادر عن طريق الإعلانات الوظيفية المتكررة (أحيانًا الزائدة عن حاجة الشركة)، وعن طريق التواصل بشكل جيد مع جميع المرشحين في الوظيفة، المقبول منهم والمرفوض، والإعلان عن رواتب مجزية جدًا، ثم عن طريق خلق أجواء عمل مريحة للموظفين، ليصبّ ذلك كله في سمعة الشركة، وتكون عملية التوظيف هي إحدى وسائل الترويج للشركة، التي تستهدف بها الكوادر المحترفة علاوة على استهداف العملاء والمستثمرين.
وهنا يأتي دور روّاد الذي يغنيك عن مرحلة إعلانات التوظيف وإجراء المقابلات، ويعطيك ميزات تنافسية لجذب الكوادر، عن طريق ضمان التغطيات التأمينية لكل عامل والقيام بإجراءات إقامته ومغادرته، وسداد مستحقاته الشهرية في موعدها؛ ولا تتحمل أنت سوى مسؤولية توجيه الموظف في بيئة عمل سوية، وسداد مقابل خدمات روّاد من خلال التطبيق نفسه.
كما يعطيك روّاد خلاصة الكوادر في سوق العمل بالمملكة، امتدادًا من قاعدة بيانات سماسكو من عمالة مهنية تم تأهيلها وتدريبها.
4- اتخاذ قرار التوظيف بناء على البيانات: Data driven recruitment.
كثير من قرارات التوظيف تعتمد على الحدس وليس على البيانات والحقائق، مما يجعلها قرارات غير دقيقة. ولكي تحصل على بيانات كافية عن العمالة التي تريد توظيفها وتقارن بينها لتختار الأفضل، عليك الحصول على مئات السير الذاتية بنفسك، وقراءتها جميعًا بشكل جيد، ثم اختيار أفضل عشرة متقدمين، ومعرفة المزيد عنهم من خلال الشركات التي عملوا بها مسبقًا وحسابات التواصل الاجتماعي الخاصة بهم، وخلافُه. كل هذه الخطوات فقط لكي تتخذ قرار توظيف بناء على بيانات وحقائق ومقارنات.
أما تطبيق روّاد، فيوفِّر لك قاعدة بيانات من عدد كبير من العمالة المهنية والكوادر المدربة يستمدّها من القاعدة البيانات الضخمة في سماسكو؛ ليجعل عملية اتخاذ قرار التوظيف، عملية مبنية على بيانات وحقائق ومقارنات، لكنها عملية سهلة وجميع خطواتها مجتمعة في مكان واحد. كما يعرض لك التطبيق الرسوم الشهرية لكل عامل، وتقييمه مِمَّن عمل معهم مسبقًا، علاوة على السيرة الذاتية.
خصائص أخرى مميزة في تطبيق روّاد
- يتيح لك روّاد إتمام عملية التعاقد كاملة على التطبيق، عن طريق إدخال بياناتك وعنوان المنشأة ورفع الوثائق المطلوبة كالسجل التجاري لمنشأتك.
- تستطيع توظيف عمالة مهنية من تطبيق روّاد في عملية لا تستغرق بضع دقائق.
- يتيح لك روّاد إمكانية سداد المبلغ بالكامل وإمكانية السداد على دفعات شهرية.
- يعطيك روّاد باقتين في التعاقد:
– باقة فليكس Flex تقدم لك خيارات متنوعة من العمالة المؤهلة، تبدأ التعاقدات فيها من شهر واحد إلى 6 أشهر.
– وباقة برو Pro التي تمنحك الوصول إلى كوادر مدربة ومحترفة من العمالة بفترات تعاقد تبدأ من ثلاثة أشهر، وإلى 24 شهرًا، مع إمكانية تمديد العقد مع نفس العامل. - تطبيق روّاد متاح على كلٍ مِن أندرويد وأبل.
تطبيق رواد هو أحدث ابتكارات شركة سماسكو في مواجهة التحديات الجديدة في سوق العمل 2023، بين انفتاح تقني وخيارات التوظيف الكثيرة المُشتِّتة، ومحدودية الكوادر التي تنافس عليها الشركات، وقدمت لك الحلّ الذكي في تطبيق روّاد. حمل تطبيق روّاد الآن من هنا.