عقود التوظيف المؤقتة: 5 مزايا و5 تحديات تساعدك على اتخاذ القرار

ازداد مؤخرًا اهتمام الشركات بالتوظيف عن طريق عقد عمل مؤقت، حيث يوفر هذا النمط مرونة أكثر، وقدرة أكبر على التكيف، ويسمح بسهولة الانتقال بين متغيرات السوق للشركات وللعمالة على حدٍّ سواء. ومع ذلك، هناك مجموعة من المزايا والتحدّيات التي يجب أن تؤخذ في الاعتبار عند اعتماد هذا النمط من التوظيف. نستعرض خمس مزايا وخمسة تحدّيات لمساعدتك على أفضل قرار توظيف يناسب احتياجات منشأتك.

مزايا عقود التوظيف قصيرة الأجل 

1- المرونة

تُعَد إمكانية تخفيض العمالة في أوقات الكساد والركود هي أكبر مزايا عقود التوظيف قصيرة الأجل، حيث يصبح لدى روّاد الأعمال المرونة الكافية في مواجهة تغيرات السوق. وذلك بالإضافة إلى إمكانية انضمام كوادر جديدة لفريق عمل الشركة كل فترة قصيرة.

2- التنوّع

في العقود قصيرة الأجل تنوّع في الموظفين الذين يضيفون ابتكارات جديدة للشركة من خلال خبراتهم في الشركات التي عملوا بها مُسبقًا، ينقلون لك خبراتهم، ويتبادلون معارفهم ومهاراتهم، فيزيد ذلك من تطوير أداء الشركة بشكل أسرع وتحسين إنتاجيتها وتحسين أداء الموظفين بشكل عام. 

3- المرونة المالية

تتكلف عقود التوظيف المؤقتة مزايا وظيفية أكثر ورواتب أكبر من العقود الدائمة، لكنها في الوقت نفسه تعطي المنشأة إمكانية تخفيض تكاليفها على المدى القصير. وهذه المرونة المالية مفيدة تحديدًا للشركات التي تواجه ظروفًا اقتصادية غير مؤكدة، أو تعمل في قطاع سريع التغيير. 

وسواء كان نمط التوظيف المفضل في شركتك هو عقد عمل مؤقت أو دائم، فيمكنك توفير نفقات التوظيف والتدريب من خلال إسناد هذه المهمة لشركة توظيف عمالة، توفر لك المُرشحين الماهرين بدون تكاليف زائدة. 

وقد ابتكرت الشركة السعودية لحلول القوى البشرية سماسكو التطبيق الذكي روّاد لتزويد روّاد الأعمال بعمالة جاهزة وفورية ومؤهلة لتسديد احتياجات شركاتهم. حمّل تطبيق روّاد من هنا.

4- الهيكل الوظيفي بالشركة

من الصعب توظيف عمالة دائمة في بعض القطاعات، كقطاع المقاولات والإنشاءات، لأن العمالة يتم تفعيلها خلال وجود المشروع ثم تتوقف عن العمل فور تسليمه، كما أن كثيراً من وظائف العمّال في هذا القطاع ليس لها مسار في الترقيات لوظائف أعلى، وتعتبر فرصة عمل عابرة لأي عامل.

5- القطاعات الموسمية

في مجال آخر كمجال الضيافة، يتم تفعيل أكثر الوظائف بشكل موسمي، حيث يزيد عدد الزوّار في مواسم بعينها أضعاف ما هو عليه في الأوقات العادية، مما يزيد الأعباء المادية للمنشأة في أوقات الركود السنوية. وهنا تظهر ميزة عقد العمل المؤقت.

وإليك 5 تحدّيات في عقود التوظيف المؤقتة
1- إدارة التدفق المالي

الالتزامات المالية في العقود المؤقتة عادة ما تكون التزامات لوقت قصير، إلا أنها تفتقد ميزة إمكانية التسوية على دفعات على المدى الطويل، والتي تعطي الشركة إمكانية الاحتفاظ بمواردها المالية لوقت أكبر ومن ثم استثمارها.

2- معدل دوران العمالة

استبدال الموظف أمر مكلف مقارنة باستمراره في وظيفته. يجب أن تبدأ عملية التوظيف بالكامل مرة أخرى، الأمر الذي يتطلب الوقت والموارد. إذا كان معدل دوران الموظفين لديك مرتفعًا، أي أن الكثير من الموظفين يغادرون خلال فترة قصيرة، فقد يؤدي ذلك إلى:

  • تكلفة إضافية في توظيف عامل بديل.
  • خسارة عمالة ماهرة.
  • فقدان الثقة بالشركة، وفي قدرات الفريق.

لذلك، من الضروري أن تقيس معدل دوران العمالة في منشأتك، حتى تتمكن من اتخاذ الإجراءات اللازمة عندما يبدأ في الارتفاع. ولذلك قامت سماسكو بابتكار تطبيق روّاد. يتيح التطبيق استبدال العامل بسهولة إذا تبين عدم ملائمته للمهام المطلوبة، والحصول على عامل بديل في وقت قصير؛ ويوفِّر لك عمالة مدربة وذات خبرة ومهارة، ولا تضطر إلى دفع تكاليف إضافية سوى أيام العمل الفعلية لكل عامل.

3- ارتفاع الإنتاجية والأداء

عند استمرار الموظف في نفس وظيفته، تزداد الخبرة التراكمية له في تخصصه، وخبرته في مجال الشركة بشكل عام، ويساعد ذلك على تطوّر أدائه وزيادة إنتاجيته، بل ويجعل منه داعمًا لإرشاد الموظفين حديثًا في الشركة ويساعدهم على التأقلم بسرعة مع بيئة العمل، وهذه هي أكبر ميزة يفتقدها أي عقد عمل مؤقت.

من جهة أخرى، ومع كل موظف جديد تتكلف الشركة وقتًا ومجهودًا وأيام خالية من الإنتاجية، حيث يقضي الموظف أول أيام عمله في استيعاب المهام، والتعرف على زملائه والتنسيق معهم، حتى يألف بيئة العمل ويستقر فيها وتزيد إنتاجيته.

4- التخطيط طويل الأجل واستراتيجيات المنشأة

إذا كانت الشركة تعمل في قطاع يتطلب مسارًا محددًا للتطوير، كإضافة خطوط إنتاج جديدة، أو فتح أسواق عالمية لمنتجات الشركة، فحتمًا ستواجه صعوبة في التخطيط طويل الأجل في أي عقد عمل مؤقت. 

5- استقرار أداء الشركة وأداء العامل

استفادة الشركة من الخبرة التراكمية للموظفين ذوي العقود الدائمة أكبر، وكذلك استفادتها من إمكانية تطور أداء العامل في وظيفته، وزيادة إنتاجيته أعلى بكثير في العقد الدائم من عقد عمل مؤقت. كما يمنح العقد الدائم استقرارًا ماديًا للعامل يعطيه حافزًا لتطوير أدائه، بالأخص في حالة وجود ترقية وظيفية.

مزايا يوفرها لك تطبيق روّاد في كلٍ من التوظيف المؤقت والعقود الدائمة:

  1. لا يكلِّفك روّاد سوى أيام العمل الفعلية لكل عامل.
  2. يوفر لك روّاد في باقة برو PRo عمالة على مستوى عال من التدريب، وذات خبرة كبيرة تعزز من نجاح شركتك، ويتيح لك إمكانية تمديد التعاقد لنفس العامل، حتى لا تخسر شركتك الكوادر الهامة.
  3. يوفر لك روّاد عمالة جاهزة وفورية، لكي تتمكّن من عمل الخطط طويلة الأجل استنادًا على شريك توظيف يوفر لك العمالة الماهرة في الوقت المطلوب.
  4. يمنحك روّاد استقرارًا في عملية التوظيف، مما ينعكس على استقرار أداء شركتك وإنتاجيتها.
  5. إمكانية استبدال العامل في حالة هروبه أو عدم ملائمته. 
  6. ضمان موقفك المالي والقانوني في حالة هروب العامل. 
  7. التحقق من سلامة الوثائق القانونية لكل عامل، وسلامة سجله القانوني في بلده.
  8. استكمال كافة الأوراق والإجراءات النظامية المطلوبة لدخول العامل بشكل سليم إلى المملكة. 
  9. إتمام عملية التوظيف كاملة عبر تطبيق روّاد في دقائق، فقط من خلال السجل التجاري لمنشأتك وعنوانها مقرها.
  10. يتيح لك روّاد السداد دفعة واحدة، أو على دفعات شهرية، مما يوفر لك إدارة تدفق مالي أفضل مع الاحتفاظ بمزايا العقود المؤقتة.

تطبيق روّاد هو الحل الذكي لتحدّيات التوظيف في الشركات الناشئة والمتوسطة والمشاريع العاجلة. حمّل تطبيق روّاد من هنا


مصادر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *